مصر سات لينكس



مشاهدة القنوات الفضائية المشفرة بدون كارت مخالف للقانون و المنتدى للغرض التعليمى فقط -مصر سات لينكس- جميع ما يطرح بالمنتدى لا يعبر عن رأي الاداره وانما يعبر عن رأي صاحبه فقط

آخر 6 مواضيع

العودة   مصر سات لينكس > المنتديات الإسلامية > القسم الاسلامى العام
القسم الاسلامى العام ( General Islamic Forum )

القسم الاسلامى العام

حال الناس
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2023/11/23, 11:34 PM
الصورة الرمزية محمود الاسكندرانى
محمود الاسكندرانى محمود الاسكندرانى غير متواجد حالياً
♥ ♥ ♥ نـائـــب المـــــديـر الـعــــــام ♥ ♥ ♥
رابطة مشجعى نادى ليفربول
رابطة مشجعى نادى ليفربول  
تاريخ التسجيل: Jan 2021
المشاركات: 591
166530055141681 حال الناس


764648558.gif
13844341312.png
تذكروا أن العالم عموماً والعرب خصوصاً، قبل بعثته صلى الله عليه وسلم كانوا في جاهلية جهلاء، وفي ضلالة عمياء، يعبدون الأصنام، والأشجار، والأحجار، والملائكة، والأنبياء، والصالحين دياناتهم متفرقة، وعقائدهم باطلة، ويأكلون الميتات، ويأكلون الربا، ويستحلون الفروج بالزنا والسفاح، غالبُهم كذلك، ويعيشون على السلب والنهب والغارات والثارات، فبعث الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في هذه الظلمات يدعو الناس لإخراجهم من الظلمات إلى النور(كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ* اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ)، فدعا إلى الله، وصبر وصابر، وأنزل الله عليه الكتاب والحكمة، ولمَّا تكامل هذا الدين أنزل الله جل وعلا (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِيناً)، ثم توفي صلى الله عليه وسلم فقد ترك أُمته على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وقال صلى الله عليه وسلم: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وسُنتي ، نعم مات الرسول صلى الله عليه وسلم كما يموت غيره من البشر، مات قبله الأنبياء والمرسلون (وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِيْنْ مِتَّ فَهُمْ الْخَالِدُونَ)، (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)، (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ* ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ)، مات الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنه لم يمت دينه ولا سُنُته ، ولم يمت أتباعه، بل إنه سيبقى هذا الدين ما بقي الليل والنهار، وسيبقى أتباعه، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ، ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى ، الحمد لله على نعمة الإسلام، ولكن لما بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم بهذا الهدى والنور، وقف الناس أمامه، وانقسموا إلى ثلاثة أقسام: قسمٌ آمنوا به ظاهراً وباطناً وهم المؤمنون الصادقون، وقسمٌ كفروا به ظاهراً وباطناً وهم الكفار والمشركون، وقسمٌ أمنوا به ظاهراً وكفروا به باطناً وهم المنافقون، وذكر الله هذه الأقسام في أول سورة البقرة في قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (الم* ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاة وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ* وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ* أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ)، أنزل فيهم أربع آيات ثم أنزل في الصنف الثاني: وهم الكفار والمشركون آيتين (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ ءأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ* خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)، وأنزل في الصنف الثالث: وهم المنافقون بضع عشرة آية لأنهم أخطر من الكفار والمشركين من قوله تعالى (وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ) ثم ذكر مراوغاتهم، وذكر خداعهم، وذكر تقلباتهم إلى قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، هكذا كان موقف العالم من هذا القرآن، وقد بعث الله هذا الرسول رحمةً للعالمين كما قال الله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)، لكن مِن العالمين من قبل هذه الرحمة وانتفع بها، ومنهم من أعرض عنها وحرم نفسه منها، فهذا مما يبين لنا، مما يبين لنا أن هذا الدين محفوظ بحفظ الله جل وعلا لا يتغير مع طول الزمان، ومع كثرة الأعداء لا يتغير ولا يتبدل، لأن الله حفظه بحفظ مصدريه الكتاب والسنة قال تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)، تولى الله حفظه بنفسه، وأما الكتب السابقة فقد وكل الله حفظها إلى الأحبار والرهبان فتلاعبوا بها وحرفوها وغيروها، أمَّا هذا القرآن فالله تكفل بحفظه، ولم يكل حفظه إلى غيره سبحانه وتعالى، ولذلك بقي وسيبقى بإذن الله .....
13844341312.png

التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الناس, حال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : حال الناس 
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خير الناس أنفعهم للناس gouaich القسم الاسلامى العام 2 2023/10/15 02:17 PM
خير الناس أنفعهم للناس gouaich القسم الاسلامى العام 3 2023/05/28 04:51 PM
أحوال الناس في رمضان محمود الاسكندرانى القسم الاسلامى العام 2 2023/04/12 02:02 AM
شرح حديث : (إن الناس يحشرون ثلاثة أفواج). محمود الاسكندرانى القسم الاسلامى العام 2 2022/05/21 07:54 AM
تعاملنا مع الناس على أسس صحيحة محمود الاسكندرانى القسم الاسلامى العام 5 2022/05/21 07:46 AM


الساعة الآن 11:24 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
صفحة سياسة الخصوصية
____________________________________
مصر سات لينكس

كنز الستلايت المصرى فى مجال الدش و أجهزة اللـLinuxـينكس المتنوعة