جاءني في آخر الحلم
ينقُرُ الليل برماد أصابعه
ويحتسي بكاء الغيم
لتقتنصه الفوضى بين صدى الخطوات
ويذرفُ دموع ً على باب الأرجوان
أنا.. مَنْ أغراكَ بدمي؟!..
يخبطُ العناوين ويختصر اللسان
في آهةٍ
أدهشته الأسئلة
يحتضنُ الثغورَ خِلسة ً للدفءِ
لتحترق الأشياءُ في محيطِ الجهات
يلملمُ رجولتهُ
على أنقاض ٍ بللها الصُراخ
بين فاقة النهرِ
وارتباكِ الصلصال
يا صوتكَ العاري من الشبهة
يذرذرُ الرحيل في نزيفِ المرايا
حين يَطرقُ الرحِمَ
بكبوةِ ياسمين.. !